شهدت الأسابيع الأخيرة شكوكًا جدية حول إقامة مباراة كأس خوان غامبر لبرشلونة في ملعب سبوتيفاي كامب نو نظرًا لأن الملعب لا يزال في المرحلة النهائية من تجديده.

أعلن النادي رسميًا عن يوم 10 أغسطس موعدًا للعودة، ولكن كان هناك شعور بالقلق من أنهم لن يحصلوا على التراخيص المطلوبة.

إجراء المباراة الاستعراضية في الملعب، بعد كل شيء، يتطلب الحصول على تصريحين من البلدية - تصريح النشاط وتصريح الإشغال الأول.

في حين أن الأول لم يُنظر إليه أبدًا على أنه مشكلة، إلا أن الثاني كان يُنظر إليه على أنه العقبة الكبيرة، حيث رفضت البلدية منحه إلا بعد الانتهاء من جميع الأعمال في المستويين الأول والثاني.

شعور جديد بالثقة

كما ذكرت SPORT في تقرير حديث، أصبح برشلونة الآن واثقًا بشكل متزايد من أنه سيلعب مباراة خوان غامبر في ملعب سبوتيفاي كامب نو. في الواقع، لقد قطعوا بالفعل نصف الطريق من حيث الإجراءات الشكلية.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، حصل الكتالونيون رسميًا على ترخيص النشاط - أول تصريحين مطلوبين.

هناك أيضًا شعور بالاطمئنان بأنهم سيحققون التقدم المطلوب من حيث استكمال المستويات المعلقة وأن تصريح الإشغال الأول سيتم تأمينه أيضًا في الوقت المناسب.

في حالة منح الترخيص الثاني، فلن يعود الملعب إلى سعته الكاملة لكأس خوان غامبر، ومن المتوقع أن يملأ 32000 متفرج الملعب في تلك الليلة.

بعد كل شيء، لا يزال هناك عمل يتعين إنجازه في أجزاء أخرى من الملعب، بما في ذلك المناطق المشتركة وموقف السيارات.

بعد مباراة كأس غامبر، من المتوقع أن تكون مباراة برشلونة التالية في الملعب في أوائل سبتمبر ضد فالنسيا، وبالتالي سيلعب الكتالونيون خارج أرضهم حتى تلك النقطة.

وغني عن القول أن العودة إلى كامب نو ستكون دفعة هائلة لهانسي فليك وغرفة الملابس.